رابطة السوريين الأحرار في الدول المغاربية
تنسيقية الشباب السوري بالمغرب
رابطة الجالية السورية بالجزائر
بيان
الموضوع : إبعاد مواطنين سوريين من الحدود مع المغرب
تندد الهيئات المشاركة في التوقيع على هذا البيان بأي إبعاد او سوء معاملة لأي لاجئ سوري وتطالب الجميع بإحترام ما يجمع شعوبنا من وشائج قوية وكذا المواثيق الدولية حول حقوق الاجئين، وأن سوريا التي استقبلت حوالي نصف مليون لاجئ جزائري غداة حرب التحرير تستحق ان يعامل اهلها في محنتهم اليوم باحترام وتقدير إضافة الى انهم يصنفون لاجئين و ينطبق عليهم التعريف الوارد في اتفاقية ١٩٥١ الخاصة باللاجئين. كما ندعو المفوضية السامية لللاجئين أن تلتمس جميع السبل لمساعدتهم على بدء حياة جديدة الى حين انتصار الثورة السورية وعودتهم الى وطنهم.
إن الموقعين على هذا البيان يشيدون بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة المغربية خلال الأزمة السورية خصوصا دعم مخيم الزعتري والزيارة الملكية التي تمت لهذا المخيم واستنادا لذلك، تدعو الهيئات المشاركة في هذا البيان المملكة المغربية الى المزيد من الدعم الى الشعب السوري الجريح وتطالب الحكومة الجزائرية بتغيير موقفها المناهض لثورة الحرية في سورية وتدعوها للإنخراط الجدي في دعم الثورة فبلد المليون شهيد من أجل الحرية لابد ان يكون الأقدر على فهم مسوغات الثورة وحتمية انتصارها في سوريا الحبيبة.
كما ندعم جهود المراقب العربي السابق في سوريا السيد انور مالك الذي تطوع للحضور للمغرب ولقاء المبعدين لكشف ملابسات الموضوع.
ونهيب بالبلدين الشقيقين عدم جعل هذه الحادثة او غيرها سببا لأي مشادات سياسية بين البلدين، بل بالعكس جعل موضوع اللاجئين المتدفقين الى المغرب عبر الجزائر احد قنوات الحوار والتنسيق التي نتمنى ان تعيد اللحمة الى العلاقة بين هذين البدين العزيزين على قلب كل سوري.
النصر لثورتنا المباركة